يأكل قطفا من عنب في يده وإبه لموثق بالحديد وما بمكة من ثمرة وكانت تقول إنه لرزق رزقه الله خبيبا فلما خرجوا به من الحرم ليقتلوه في الحل قال لهم خبيب دعوني أصلي ركعتين فتركوه فركع ركعتين وقال والله لولا أن تحسبوا أن ما بي جزع لزدت اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تبق منهم أحدا وقال .
ولست أبالي حين أقتل مسلما ... على أي جنب كان في الله مصرعي .
وذلك في ذات الإله وإن يشأ ... يبارك على أوصال شلو ممزع .
ثم قام إليه أبو سروعة عقبة بن الحارث فقتله وكان خبيب هو سن لكل مسلم قتل صبرا الصلاة