مغشيا علي فارتفعت حين ارتفعت كأني نصب أحمر فأتيت زمزم فشربت من مائها وغسلت عني الدم فدخلت بين الكعبة وأستارها فلبثت به يا بن أخي ثلاثين من بين ليلة ويوم ما لي طعام إلا ماء زمزم فسمنت حتى تكسرت عكن بطني وما وجدت في كبدي سخفة جوع .
قان بينما أهل مكة في ليلة قمراء أي مضيئة إضحيان وضرب الله على أصمخة أهل مكة وما يطوف بالبيت غير امرأتين فأتتا علي وهما تدعوان إسافا ونائلة فقلت أنكحوا أحدهما الآخر قال فما ثناهما ذلك قال فأتتا علي فقلت هن مثل الخشبة غير أني لم أكن فانطلقتا تولولان وتقولان لو كان ها هنا أحد من أنفارنا قال فاستقبلهما رسول الله A وأبة بكر وهما هابطان من