عمار بن ياسر دعا بشراب فأتي بقدح من لبن فشرب منه ثم قال صدق الله ورسوله اليوم ألقى الأحبة محمدا وحزبه إن رسول الله A قال إن آخر شيء يرويه من الدنيا صبحة لبن ثم قال والله لو هزمونا حتى يبلغونا شعاف هجر لعلمنا أنا على حق وأنهم على باطل .
قال أهل السير قتل عمار بصفين مع علي بن أبي طالب Bهم قتله أبو الغادية ودفن هناك في سنة سبع وثلاثين وهو ابن ثلاث وقيل أربع وتسعين سنة