أحمد بن زهير المروزى قال ركب عتبة فى زورق مع قوم فأراد الملاح أن يعدل ببعضهم السفينة فلم يجد أحدا منهم أحقر فى عينيه من عتبه فضرب جنبه فقال استو فقال عتبه الحمد لله الذى لم ير فيهم أحقر فى عينه منى .
أبو عبد الله الشحام قال كان عتبة يبيت عندى فقلت له ما كانت عبادته قال كان يستقبل القبلة فلا يزال فى فكر وبكاء حتى يصبح وربما جاءنى مساء فيقول أخرج إلى شربة من ماء وتمرات أفطر عليها فيكون لك مثل أجرى .
عبد الخالق العبدى قال كان لعتبة بيت يتعبد فيه فلما خرج إلى الشام أقفله وقال لاتفتحوه إلى أن يبلغكم موتى فلما بلغهم قتله فتحوه فأصابوا فيه قبرا محفورا وإلا غلا حديدا .
اشتغل عتبة بالعباده عن الرواية وقتل شهيدا فى بعض الغزوات .
قدامه بن أيوب وكان من أصحاب عتبة قال رأيت عتبة الغلام فى المنام فقلت ماصنع الله بك قال ياقدامة دخلت الجنه بتلك الدعوات المكتوبة فى بيتك فلما أصحبت أتيت إلى بيتى فإذا خط عتبة فى الحائط مكتوب ياهادى المضلين وراحم المذنبين ومقيل عثرات العاثرين ارحم عبدك ذا الخطر العظيم والمسلمين كلهم أجمعين واجعلنا مع الأحياء المرزوقين مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصدقين والشهداء والصالحين آمين رب العالمين