معه إلى المقابر فلما نظر إلى القبور صرخ ثم خر مغشيا عليه قال فجلست والله عند رأسه أبكى فأفاق فقال مايبكيك قلت لما أرى بك قال لنفسك فأبك ثم قال وانفساه وانفساه ثم غشى عليه .
قال فرحمته والله مما نزل به فلم أزل عند رأسه حتى أفاق فوثب وهو يقول تلك إذا كرة خاسرة تلك إذا كرة خاسرة ومضى على وجهه وأنا أتبعه لا يكلمنى حتى انتهى إلى منزله فدخل وأصفق بابه ورجعت إلى أهلى ولم يلبث بعد ذلك إلا يسيرا حتى مات .
أسند رياح عن حسان بن أبى سنان وغيره .
559 - عتبة الغلام وهو عتبة بن أبان بن صمعة .
وإنما سمى بالغلام لجده واجتهاده لالصغر سنة وكان يفتل الشريط .
سوار أبو عبيده قال بكى عتبه الغلام فى مجلس عبد الواحد بن زيد تسع سنين لا يفتر بكاء من حين يبتدىء عبد الواحد فى الموعظه إلى أن يقوم لايكاد يسكت عتبة فقيل لعبد الواحد إنا لا نفهم كلامك