العصر وضع المصحف في حجره فلا يزال يقرأ حتى تصفر الشمس .
عن الحسن قال كان لصفوان بن محرز سرب لا يخرج منه إلا للصلاة .
غيلان بن جرير قال كانوا يجتمعون صفوان وإخوانه فيتحدثون فلا يرون تلك الرقة فيقولون يا صفوان حدث أصحابك قال فيقول الحمد لله فيرق القوم وتسيل دموعهم كأنها أفواه المزاد .
ثابت البناني قال أخذ عبيد الله بن زياد ابن أخ لصفوان بن محرز فحبسه في السجن فلم يدع صفوان شريفا بالبصرة يرجو منفعته إلاتحمل به عليه فلم ير لحاجته نجاحا فبات في مصلاه حزينا قال فهوم من الليل فإذا آت قد أتاه في منامه فقال يا صفوان قم فاطلب حاجتك من جهتها قال فانتبه فزعا فقام فتوضأ ثم صلى ثم دعا فأرق ابن زياد فقال على بابن أخي صفوان بن محرز فجاء بالحرس وجىء بالنيران ففتحت تلك الأبواب الحديد في جوف الليل فقال ابن أخي صفوان أخرجوه فإني قد منعت من النوم منذ الليلة فأخرج فأتى به ابن زياد فقال انطلق بلا كفيل ولا شيء فما شعر