قال يقول الله D إنك ميت وإنهم ميتون .
عن معاذة قالت كان أبو الصهباء يصلى حتى ما يستطيع أن يأتى فراشه إلا زحفا .
حماد بن جعفر بن زيد أن أباه أخبره قال خرجنا في غزاة إلى كابل وفي الجيش صلة بن أشيم فنزل الناس عند العتمة فقلت لأرمقن عمله فأنظر ما يذكر الناس من عبادته فصلى العتمة ثم اضطجع فالتمس غفلة الناس حتى قلت هدأت العيون وثب فدخل غيضة قريبا منه ودخلت في أثره فتوضأ ثم قام يصلى .
قال وجاء أسد حتى دنا منه قال فصعدت في شجرة قال فتراه التفت أوعده جرذا حتى سجد فقلت الآن يفترسه فجلس ثم سلم فقال أيها السبع اطلب الرزق من مكان آخر فولى وإن له لزئيرا تصدع الجبال منه فما زال كذلك .
فلما كان عند الصبح جلس فحمد الله D بمحامد لم أسمع بمثلها إلا ما شاء الله ثم قال اللهم إني أسألك أن تجيرني من النار أو مثلى يجترىء أن يسألك الجنة ثم رجع فأصبح كأنه بات على الحشايا وأصبحت وبي من الفترة شيء الله به عليم .
قال فلما دنوا من أرض العدو قال الأمير لا يشذن أحد من