خرج إلى الرجل فقال زد وكيعا بذنبه فلولاه ما سلطت عليه .
سلم بن جنادة قال جالست وكيع بن الجراح سبع سنين فما رأيته بزق ولا رأيته مس حصاة بيده وما رأيته جلس مجلسه فتحرك وما رأيته إلا مستقبل القبلة وما رأيته يحلف بالله .
الحسين بن أبي زيد قال صاحبت وكيع بن الجراح إلى مكة فما رأيته متكئا ولا رأيته نائما في محمله .
على بن خشرم قال سمعت وكيع بن الجراح يقول زكاة الفطر لشهر رمضان كسجدتي السهو للصلاة تجبر نقصان الصوم كما يجبر السهو نقصان الصلاة .
أسند وكيع عن الأئمة الأعلام كاسماعيل بن أبي خالد وهشام ابن عروة والأعمش وابن عون وابن جريج والأوزاعى وشعبة وسفيان .
وحدث وكيع وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة وجلس بعد موت الثورى في مكانه وصنف التصانيف الكثيرة وكان مولده في سنة تسع وعشرين وقيل ثمان وعشرين ومائة وحج سنة ست وتسعين فلما رجع توفى بفيد في محرم سنة سبع وتسعين وهو ابن ست وستين سنة