عن الأعمش عن خيثمة قال تقول الملائكة يا رب عبدك المؤمن تزوى عنه الدنيا وتعرضه للبلاء قال فيقول للملائكة اكشفوا لهم عن ثوابه قالوا يا رب لا يضره ما أصابه في الدنيا قال ويقولون عبدك الكافر تزوى عنه البلاء وتبسط له الدنيا قال فيقول للملائكة اكشفوا لهم عن عقابه قال فإذا رأوا عقابه قالوا يا رب لا ينفعه ماأصابه من الدينا .
قال المؤلف وقد روى هذا الكلام عن خيثمة عن عبدالله ابن العاصي عن النبي A إلا أن الصحيح أنه من قول خيثمة .
عن محمد بن خالد الضبي قال لم نكن ندري كيف يقرأ خيثمة القرآن حتى مرض فثقل فجاءته امرأة فجلست بين يديه فبكت فقال لها ما يبكيك الموت لا بد منه فقالت له المرأة الرجال بعدك علي حرام فقال لها خيثمة ما كل هذا أردت منك إنما كنت أخاف رجلا واحدا وهو اخي محمد بن عبدالرحمن و هو رجل فاسق يتناول الشراب فكرهت أن يشرب في بيتي الشراب بعد إذ القرآن يتلى فيه كل ثلاث .
عن سفيان عن رجل عن خيثمة أنه أوصى أن يدفن في مقبرة فقراء قومه .
قال المصنف أدرك خيثمة علي بن أبي طالب عليه السلام وعبدالله بن مسعود وعبدالله بن عمرو وعدي بن حاتم والنعمان ابن بشير في جماعة من الصحابة ومات قبل أبي وائل