قال لنا أبو بكر بن أبي طاهر وجدت في هذه الحكاية زيادة من رواية أخرى ليس من المروءة أن يخبر الرجل بسنه لأنه إن كان صغيرا استحقروه وإن كان كبيرا إستهرموه .
وعنه قال كان قد جزأ الليل ثلاثة أجزاء الثلث الأول يكتب والثلث الثاني يصلي والثلث الثالث ينام .
وعنه قال كان الشافعي للشافعي في رمضان ستون ختمة لايحسب منها مايقرأ في الصلاة .
أبو بكر النيسابوري قال سمعت الربيع يقول كان الشافعي يختم كل شهر ثلاثين ختمة وفي رمضان ستين ختمة سوى ما يقرأ في الصلاة .
وعن نهشل بن كثير عن أبيه قال أدخل الشافعي يوما إلى بعض حجر هارون الرشيد ليستأذن له ومعه سراج الخادم فأقعده عند أبي عبد الصمد مؤدب أولاد هارون الرشيد فقال سراج للشافعي يا أبا عبد الله هؤلاء أولاد أمير المؤمنين وهذا مؤدبهم فلو أوصيته بهم فأقبل عليه فقال ليكن أول ما تبدأ به من إصلاح أولاد أمير المؤمنين إصلاحك نفسك فإن أعينهم معقودة بعينك فالحسن عندهم ماتستحسنه والقبيح عندهم ما تكرهه علمهم كتاب الله ولاتكرههم عليه فيملوه ولا