فقال لمن هي يا رسول الله .
قال لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام وصلى بالليل والناس نيام .
وعن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله A إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى جنانه وأزواجه ونعيمه وخدمه وسرره مسيرة ألف سنة وأكرمهم على الله من ينظر إلى وجهه غدوة وعشيا ثم قرأ رسول اللهA ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) .
وهذا يروى عن ابن عمر موقوفا .
وذكر الترمذي أيضا عن أنس أن رسول الله A قال لغدوة في سبيل الله أو روحه خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أحدكم أو موضع قده في الجنة خير من الدنيا وما فيها ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت الدنيا ولملأت ما بينها ريحا ونصيفها يعني خمارها خير من الدنيا وما فيها .
وعن سعد بن أبي وقاص أن النبي A قال لو أن ما يقل ظفرا مما في الجنة بدا لتزخرفت له ما بين خوافق السماوات والأرض ولو أن رجلا من أهل الجنة اطلع فبدا سواره لطمس ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم .
وعن أبي سعيد الخدري عن النبي A قال إن عليهم التيجان إن أدنى لؤلؤة منها تضيء ما بين المشرق والمغرب .
وذكر الترمذي أيضا عن عبد الله بن مسعود عن النبي A قال إن المرأة من نساء أهل الجنة ليرى بياض ساقها من وراء سبعين حلة حتى يرى مخها