البدر وذكر الحديث .
كذا في هذا الحديث يدخل من أمتي زمرة ولم يقل الجنة وقال الجنة في طريق آخر .
وقال في حديث سهل بن سعد عن النبي A متماسكون آخذ بعضهم ببعض لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم ووجوههم على صورة القمر ليلة البدر .
وذكر أبو داود الطيالسي من حديث رفاعة بن عرابة قال كنا مع النبي A حتى إذا كنا بقديد جعل رجال منا يستأذنون إلى أهليهم فأذن لهم وحمد الله ثم قال ما بال رجال شق الشجرة التي تلي رسول الله A أبغض إليهم من الشق الآخر فلم ير عند ذلك من القوم إلا باكيا فقال رجل يا رسول الله إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه ويروى لشقي قال فحمد الله وقال خيرا وقال أشهد عند الله أن لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله صدقا من قلبه ثم يسدد إلا سلك في الجنة ثم قال وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوؤا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذرياتكم مساكن الجنة .
وذكر الترمذي من حديث أبي أمامة الباهلي قال سمعت رسول الله A يقول وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب مع كل ألف سبعون ألفا وثلاث حثيات من حثيات ربي .
وذكر أبو بكر الشافعي من حديث حذيفة بن اليمان قال غاب عنا رسول الله A يوما فلم يخرج حتى ظننا أن لن يخرج فلما خرج سجد سجدة ظننا أن نفسه قد قبضت فلما رفع رأسه قال إن ربي D