إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء .
وذكر أبو بكر الشافعي من حديث أبي ذر قال رأى رسول الله A شاتين تنتطحان فقال يا أبا ذر هل تدري فيم تنتطحان قلت لا أدري قال لكن الله يدري ويقضي بينهما يوم القيامة وذكر البخاري من حديث أبي هريرة ان رسول الله A قال من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها فإنه ليس ثم دينار ولا درهم من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه .
وذكر أبو بكر البزار عن أنس بن مالك قال قال رسول الله A الظلم ثلاثة فظلم لا يغفره الله وظلم يغفره وظلم لا يتركه فاما الظلم الذي لا يغفره فالشرك قال الله تبارك وتعالى ( إن الشرك لظلم عظيم ) وأما الظلم الذي يغفره فظلم العباد لأنفسهم فيما بينهم وبين ربهم وأما الظلم الذي لا يتركه الله فظلم العباد بعضهم بعضا حتى يدين بعضهم من بعض .
وذكر مسلم من حديث أبي ذر قال قال رسول الله A إني لأعلم آخر أهل الجنة دخولا الجنة وآخر أهل النار خروجا منها رجل يؤتى به يوم القيامة فيقال اعرضوا عليه صغار ذنوبه وارفعوه عنه كبارها فيعرض عليه صغار ذنوبه فيقال أعملت يوم كذا وكذا كذا وكذا فيقول نعم لا يستطيع أن ينكر وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه فيقال له فإن لك مكان كل سيئة حسنة فيقول رب قد عملت أشياء لا أراها ها هنا فلقد رأيت رسول الله A ضحك حتى بدت نواجذه