اليوم فيخرج بطاقة فيها أشهد ان لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول إنك لا تظلم قال فتوضع السجلات فى كفه والبطاقة فى كفه قال فطاشت السجلات وثقلت البطاقة فلا يثقل مع اسم الله شىء // حديث عبد الله بن عمرو إن الله يستخلص رجلا من أمتى على رءوس الخلائق يوم القيامة فينتشر له تسعة وتسعون سجلا فذكر حديث البطاقة ابن ماجه والترمذى وقال حسن غريب // وقال رسول الله A فى آخر حديث طويل يصف فيه القيامة والصراط إن الله يقول للملائكة من وجدتم فى قلبه مثقال دينار من خير فأخرجوه من النار فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون يا ربنا لم نذر فيها أحدا ممن أمرتنا به ثم يقول ارجعوا فمن وجدتم فى قلبه مثقال نصف دينار من خير فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون يا ربنا لم نذر فيها أحدا ممن أمرتنا به يقول ارجعوا فمن وجدتم فى قلبه مثقال ذرة من خير فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون يا ربنا لم نذر فيها أحدا ممن أمرتنا به فكان أبو سعيد يقول إن لم تصدقونى بهذا الحديث فاقرءوا إن شئتم إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما قال فيقول الله تعالى شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط قد عادوا حمما فيلقيهم فى نهر فى أفواه الجنة يقال له نهر الحياة فيخرجون منها كما تخرج الحبة فى حميل السيل ألا ترونها تكون مما يلى الحجر والشجر ما يكون إلى الشمس أصفر وأخضر وما يكون منها إلى الظل أبيض قالوا يا رسول الله كأنك كنت ترعى بالبادية قال فيخرجون كاللؤلؤ فى رقابهم الخواتيم يعرفهم أهل الجنة يقولون هؤلاء عتقاء الرحمن الذين أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه ثم يقول ادخلوا الجنة فما رأيتم فهو لكم فيقولون ربنا أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين فيقول الله تعالى إن لكم عندى ما هو أفضل من هذا فيقولون يا ربنا أى شىء أفضل من هذا فيقول رضائى عنكم فلا اسخط عليكم بعده أبدا // حديث إن الله يقول للملائكة من وجدتم فى قلبه مثقال دينار من خير فأخرجوه من النار فيخرجون خلقا كثيرا الحديث فى إخراج الموحدين وقوله تعالى لأهل الجنة فلا أسخط عليكم بعده أبدا أخرجاه فى الصحيحين كما ذكر المصنف من حديث أبى سعيد // رواه البخارى ومسلم فى صحيحيهما وروى البخارى أيضا عن ابن عباس رضى الله عنهما قال خرج علينا رسول الله A ذات يوم فقال عرضت على الأمم يمر النبي ومعه الرجل والنبى ومعه الرجلان والنبى ليس معه أحد والنبى معه الرهط فرأيت سوادا كثيرا فرجوت أن تكون أمتى فقيل لى هذا موسى وقومه ثم قيل لى انظر فرأيت سوادا كثيرا قد سد الأفق فقيل لى انظر هكذا وهكذا فرأيت سواد كثيرا فقيل لى هؤلاء أمتك ومع هؤلاء سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب فتفرق الناس ولم يبين لهم رسول الله A فتذاكر ذلك الصحابة فقالوا أما نحن فولدنا فى الشرك ولكن قد آمنا بالله ورسوله هؤلاء هم أبناؤنا فبلغ ذلك رسول الله A فقال هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون فقام عكاشة فقال ادع الله أن يجعلنى منهم يا رسول الله فقال أنت منهم ثم قام آخر فقال مثل قول عكاشة فقال النبي A سبقك بها عكاشة // حديث ابن عباس عرضت على الأمم يمر النبي معه الرجل والنبي معه الرجلان والنبي ليس معه أحد الحديث إلى قوله سبقك بها عكاشة رواه البخارى // عن عمر بن حزم الأنصارى قال تغيب عنا رسول الله A ثلاثا لا يخرج إلا لصلاة مكتوبة ثم يرجع فلما كان اليوم الرابع خرج إلينا فقلنا يا رسول الله احتبست عنا حتى ظننا أنه قد حدث حدث قال لم يحدث إلا خير إن ربى D وعدنى أن يدخل الجنة من أمتى سبعين ألفا لا حساب عليهم وإنى سألت ربى فى هذه الثلاثة أيام المزيد فوجدت ربى ماجدا واجدا كريما فأعطانى مع كل واحد من