يقول الصلاة الصلاة // حديث عائشه لما كان اليوم الذي مات فيه رسول الله A رأوا منه خفة في أول النهار فتفرق عنه الرجال إلى منازلهم وحوائجهم مستبشرين وأخلوا رسول الله A بالنساء فبينما نحن على ذلك لم يكن على مثل حالنا في الرجاء والفرح قبل ذلك قال رسول الله A اخرجن عني هذا ملك يستأذن على الحديث بطوله في مجيء ملك الموت ثم ذهابه ثم مجيء جبريل ثم مجيء ملك المووت ووفاته A أخرجه الطبراني في الكبير من حديث جابر وابن عباس مع اختلاف في حديث طويل فيه فلما كان يوم الأثنين اشتد الأمر وأوحى الله إلى ملك الموت ان اهبط إلى حبيبي وصفيى محمد A في أحسن صورة وارفق به في قبض روحه وفيه دخول ملك الموت واستئذانه في قبضه فقال يا ملك الموت أين خلفت حبيبي جبريل قال خلفته في سماء الدنيا والملائكة يعزونه فيك فما كان بأسرع أن أتاه جبريل فقعد عند رأسه وذكر بشارة جبريل له بما أعد الله له وفيه ادن ياملك الموت فانته إلى ما أمرت به الحديث فيه فدنا ملك الموت يعالج قبض روح النبي A وذكر كربة لذلك إلى أن قال فقبض رسول الله A وهو حديث طويل في ورقتين كبار وهو منكر وفيه عبد المنعم بن إدريس بن سنان عن أبيه عن وهب بن منبه قال أحمد كان يكذب على وهب بن منبه وأبو إدريس أيضا متروك قاله الدارقطني ورواه الطبراني أيضا من حديث الحسين بن علي أن جبريل جاءه أولا فقال له عن ربه كيف تجدك ثم جاءه جبريل اليوم الثالث ومعه ملك الموت وملك الهواء إسماعيل وأن جبريل دخل أولا فسأله ثم استأذن ملك الموت وقوله إمض لما أمرت به وهو منكر أيضا فيه عبدالله بن ميمون القداح قال البخاري ذاهب الحديث ورواه أيضا من حديث ابن عباس في مجيء ملك الموت أولا واستأذانه وقووله ان ربك يقرأك السلام فقال أين جبريل فقال هو قريب مني الآن يأتي فخرج ملك الموت حتى نزل عليه جبريل الحديث وفيه المختار بن نافع منكر الحديث // قالت عائشة Bها مات رسول الله A بين ارتفاع الضحى وانتصاف النهار يوم الاثنين // حديث عائشة مات رسول الله A بين ارتفاع الضحى وانتصاف النهار يوم الاثنين رواه بن عبد البر // قالت فاطمة Bها ما لقيت من يوم الاثنين والله لا تزال الأمة تصاب فيه بعظيمة وقالت أم كلثوم يوم أصيب علي كرم الله وجهه بالكوفة مثلها ما لقيت من يوم الاثنين مات فيه رسول الله A وفيه قتل علي كرم وفيه قتل أبي فما لقيت من يوم الاثنين وقالت عائشة Bها لما مات رسول الله A اقتحم الناس حين ارتفعت الرنة وسجى رسول الله A الملائكة بثوبة فاختلفوا فكذب بعضهم بموته وأخرس بعضهم فما تكلم إلا بعد البعد وخلط آخرون فلاثوا الكلام بغير بيان وبقي آخرون معهم عقولهم وأقعد آخرون فكان عمر بن الخطاب فيمن كذب بموته وعلي فيمن أقعد وعثمان فيمن أخرس .
فخرج عمر على الناس وقال إن رسول الله A لم يمت وليرجعنه الله D وليقطعن أيدي وأرجل رجال من المنافقين يتمنون لرسول الله A الموت إنما واعده الله D كما واعد موسى وهو آتيكم // حديث عائشة لما مات رسول الله A اقتحم الناس حين ارتفعت الرنة وسجي رسول الله A الملائكة بثوبه فاختلفوا فكذب بعضهم بموته وأخرس بعضهم فما تكلم لا بعد البعد وخلط آخرون ومعهم عقولهم وأقعد آخرين وكان عمر بن الخطاب ممن كذب بموته وعلي فيمن أقعد وعثمان فيمن أخرس فخرج عمر على الناس وقال إن رسول الله A لم يمت الحديث إلى قوله عند ربكم تختصرون لم أجد له أصلا وهو منكر // وفي رواية أنه قال يا أيها الناس كفوا ألسنتكم عن رسول الله A فإنه لم يمت والله لا أسمع أحدا يذكر أن رسول الله A قد مات إلا علوته بسيفي هذا .
وأما علي فإنه أقعد فلا يبرح البيت .
وأما عثمان فجعل لا يكلم أحدا يؤخذ بيده فيجاء به ويذهب به ولم يكن أحد من المسلمين في مثل حال أبي بكر والعباس فإن الله D أيدهما بالتوفيق والسداد وإن كان الناس لم يرعووا إلا بقول أبي بكر حتى جاء العباس فقال والله الذي لا إله إلا هو لقد ذاق رسول الله A الموت ولقد قال وهو بين أظهركم إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون .
وبلغ أبا بكر الخبر وهو في بني الحرث بن الخزرج فجاء ودخل على رسول الله A فنظر إليه