@ 128 @ المشروعية هي : الله أكبر الله أكبر . الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إلاه إلا الله . أشهد أن لا إلاه إلا الله . أشهد أن محمداً رسول الله ، أشهد أن محمداً رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح حي على الفلاح . الله أكبر الله أكبر . لا إله إلا الله . .
ومجموعه خمسة عشرة كلمة أي جملة . ففيه تربيع التكبير في أوله وتثنية باقيه ، وإفراد آخره . وفيه الإقامة بتثنية التكبير في أوله في كلمة وإفراد باقيها إلا لفظ الإقامة ، ولفظها : الله أكبر الله أكبر . أشهد أن لا إلاه إلا الله . أشهد أن محمداً رسول الله . حي على الصلاة ، حي على الفلاح . قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة . الله أكبر الله أكبر . لا إله إلا الله . .
قال الشوكاني : رواه أحمد وأبو داود ، وقال عنه الترمذي : حسن صحيح . وذكر له عدة طرق . ومنها عند الحاكم وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما والبيهقي وابن ماجه . .
حديث أبي محذورة : وحديث أبي محذورة كان بعد الفتح كما في السنن أنه خرج في نفر فلقي النَّبي صلى الله عليه وسلم مقدمه من حنين ، وأذن مؤذنه صلى الله عليه وسلم ، فظل أبو محذورة في نفره يحكونه استهزاء به ، فسمعهم صلى الله عليه وسلم فأحضرهم فقال : ( أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع ؟ فأشاروا إلى أبي محذورة ، فحبسه وأرسلهم ، ثم قال له قم فأذن بالصلاة فعلمه ) . .
أما ألفاظه : فعند مسلم بتثنية التكبير في أوله : والباقي كحديث عبد الله بن زيد مع زيادة ذكر الترجيع . وقد ساقه مسلم في ثلاثة مواضع وبلفظ التكبير مرتين فقط . .
الموضع الأول : عن أبي محذورة نفسه ، أن النَّبي صلى الله عليه وسلم علمه الأذان : الله أكبر الله أكبر . أشهد أن لا إلاه إلا الله ، أشهد أن لا إلاه إلا الله . أشهد أن محمداً رسول الله ، أشهد أن محمداً رسول الله . حي على الصلاة ، حي على الصلاة . حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، الله أكبر الله أكبر ، لا إلاه إلا الله . .
والموضع الثاني : في قصة الإغارة أنه ( كان صلى الله عليه وسلم يغير إذا طلع الفجر ، وكان يستمع الأذان فإذا سمع أذاناً أمسك وإلا أغار . فسمع رجلاً يقول : الله أكبر الله أكبر . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : على الفطرة . ثم قال : أشهد أن لا إلاه إلا الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خرجت من النار ) . الحديث .