الزجاج كل من يليك أولاك فهو مولى .
وربما توسع حيث ينس للقبيلة من يكون مولى المولى لها نحو سعيد بن يسار بتحتانية مثناة ثم مهملة خفيفة أبي الحباب الهاشمي فإنه لكونه مولى شقران مولى رسول الله A نسب أصلا أي للأصل بني هاشم وعلى هذا اقتصر ابن الصلاح وقيل إنه مولى الحسن بن علي وقيل مولى أم المؤمنين ميمونة وقيل مولى بني النجار وعليهما فليس بمولى لبني هاشم وكعبد الله بن وهب القرشي الفهري المصري فإنه مولى يزيد ابن رمانة ويزيد بن أنيس الفهري وفي وقتنا أحمد بن محمد بن بركوت المكيني نسب لمكين الدين اليمني لكونه معتق سعيد معتق بركوت .
وقد أفرد الموالي لكن من المصريين خاصة أبو عمر محمد بن يوسف بن يعقوب الكندي .
وأفردت موالي النبي A خاصة في كراسة ولا يعرف تميز كل هذا إلا بالتنصيص عليه وهو من الضروريات لاشتراطه حقيقة النسب في الإمامة العظمى والكفاءة في النكاح والتوارث وغيرها من الأحكام الشرعية ولاستحباب التقديم به في الصلاة وغيرها وإن كان قد ورد في الحديث الصحيح مولى القوم من أنفسهم .
وقال أبو داود في سننه عن أبي جعفر محمد بن عيسى بن الطباع كنا نقول إنه يعني عنبسة بن عبد الواحد القرشي من الأبدال قبل أن نسمع أن الأبزال من الموالى وكان جماعة من سادات العلماء فيزمن السلف من الموالي فروى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب لما تلقاه نائب مكة إلى أثناء الطريق فيحج أو عمرة قال له من استخلفت على أهل الوادي قال ابن أبزي قال ومن أبزي قال رجل من الموالي فقال أما إني