اسمه صنابح وذكره أيضا المديني في ذيله على ابن مندة وذكر له حديثا متنه لا تزال هذه الأمة في مسكة من دينها مالم يكلوا الجنائز إلى أهلها لكن قال أبو نعيم بعد أن أورده هذا عندي هو المتقدم أفرده بعض المتأخرين ترجمة .
وتقدم أن الطبراني ذكر هذا الحديث في المعجم الكبير في ترجمة الصنابح لكنه قال الصنابحي بزيادة ياء في آخره والصواب حذفها .
ومنها أنه أفرد عزوان التابعي مع أن لهم عزوان آخر لم ينسب تابعي ذكره ابن ماكولا في الإكمال بعد ذكر الأول وقال إنه من أصحاب أبي موسى روى عن أنس بن مالك ما أصنع بالضحك ولا يرد لأن ابن ماكولا بعد أن ذكره قال لعله ابن زيد الذي قبله ولهذا اقتصر الدارقطني على الأول وذكر البخاري وابن أبي حاتم في الأفراد .
ومنها أنه أفرد المستمر بن الريان مع أن المستمر اثنان هذا والمستمر الناجي وكلاهما بصري وهو والد إبراهيم بن المستمر العروقي روى له ابن ماجة حديثا رواه عن أبيه إبراهيم بن المستمر عن أبيه عن عبيس بن ميمون عن عون بن أبي شداد عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي قال سمعت رسول الله A يقول من غدا إلى صلاة الصبح غدا براية الإيمان الحديث