اختتن إبراهيم خليل الرحمن بعدما أتت عليه ثمانون سنة وقد كان ثابتا في الجاهلية ثبوتا لا ينكره أحد فقرره الإسلام ولا يصح الاستدلال بحديث الختان سنة في الرجال ومكرمة في النساء لأن السنة تشمل الثابت من سنته A وآله وسلم أعم من أن يكون واجبا أو مسنونا أو مندوبا على أن هذا الحديث في إسناده من لا يقوم به الحجة مع كونه مضطربا اضطرابا شديدا وقد ذكرت ذلك في شرح المنتقى وذكرت عدم انتهاض الأدلة على الوجوب ولكن الصواب ما هنا