والمشيعة التي لا تتبع الغنم عجفا وضعفا والكسراء التي لا تنقي وأخرج أحمد وأهل السنن وصححه الترمذي وأخرجه أيضا البزار وابن حبان والحاكم والبيهقي من حديث علي قال أمرنا رسول الله A أن نستشرف العين والأذن وأن لا نضحي بمقابلة ولا مدابرة ولا شرقاء ولاخرقاء .
وأما قوله ومسلوبة الذنب والألية فيرده ما أخرجه أحمد وابن ماجة والبيهقي من حديث أبي سعيد قال اشتريت كبشا أضحي به فعوى الذئب فأخذ الألية فسألت النبي A فقال ضح به وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف جدا وفيه أيضا محمد بن قرظة وهو مجهول وعلى هذا فلا تقوم به حجة ولكن قد عرفناك أنه يقتصر في هذه العيوب على ما ورد عن الشارع لأن الأصل إجزاء ما جوز الشارع التضحية به ولا يخرج عن ذلك إلا ما استثناه .
وأما قوله ويعفى عن اليسير فيدل عليه ما تقدم من قوله A البين عورها والبين مرضها والبين ظلعها وقوله التي تستأصل أذنها حتى يبدو صماخها وقوله التي ذهب قرنها من أصله