الأربع وذلك كله سنة ثابتة وأما مشروعية تحية المسجد فلحديث ( ( إذا دحل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) ) أخرجه الجماعةمن حديث أبي قتادة وفي ذلك أحاديث كثيرة وقد وقع الاتفاق على مشروعية تحية المسجد وذهب أهل الظاهر إلى أنهما واجبتان وذلك غير بعيد وقد حققت المقام في شرح المنتقى وفي رسالة مستقلة وأما مشروعية صلاة الاستخارة ففيها أحاديث كثيرة منها حديث جابر عند البخاري وغيره بلفظ ( ( كان رسول الله A يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا من السورة من القرآن يقول إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسالك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولاأقدر وتعلم ولاأعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خيرا لي في دينا ومعاشي وعاقبة امري أو قال عاجل أمري وآجله فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وأنت كنت تعلم تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أوقال عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه وأقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به قال ويسمى حاجته ) ) وأما مشروعية الركعتين بين آذان وإقامة فلحديث ( ( بين كل أذانين صلاة ) ) قال ذلك ثلاث مرات ثم قال ( ( لمن شاء ) ) وهو حديث صحيح والمراد بالأذانين الأذان والإقامة تغليبا كا القمرين والعمرين