ترجيح الخوف في الموعظة على الإشاعة بالرخص .
الثامن : قوله [ و الله لو تعلمون ما أعلم الخ ] فيه دليل على ترجيح مقتضى الخوف و ترجيح التخويف في المواعظ على الإشاعة بالرخص لما ف يذلك من التسبب إلى تسامح النفوس لما جبلت عليه من الإخلاد إلى الشهوات و ذلك مرض خطر و الطبيب الحاذق يقابل العلة بضدها لا بما يزيدها .
التاسع قوله في لفظ [ فاستكمل أربع ركعات و أربع سجدات ] أطلق الركعات على عدد الركوع و جاء في موضع آخر في ركعتين وهذا الذي أشرنا إليه : أنه متمسك من قال من أصحاب مالك أنه لا يقرأ الفاتحة في الركوع الثاني من حيث أنه أطلق على الصلاة ركعتين و الله أعلم