وقال ورش عن نافع إنه ضم ذلك كله والباء من البيوت .
وكذلك قال ابن جماز وإسماعيل بن جعفر عنه إنه ضمها كلها .
وقال أبو بكر بن أبي أويس عنه البيوت و الغيوب و العيون و جيوبهن و شيوخا بكسر أول ذلك كله ولم يروه غيره وقال الواقدي عن نافع البيوت بضم الباء .
واختلف عن عاصم أيضا فروى يحيى بن آدم عن أبي بكر عنه أنه كسر الباء من البيوت والعين من العيون والغين من الغيوب والشين من شيوخا وضم الجيم من الجيوب وحدها .
قال يبدأ بالكسر ثم يشمها الضم .
وروى هبيرة عن حفص عن عاصم أنه كان يكسر الشين من شيوخا وحدها ويضم الباقي .
قال أبو بكر وهذا خطأ .
وقال عمرو بن الصباح عن أبي عمرو عن عاصم شيوخا بضم الشين وضم سائر الحروف .
وكان حمزة يكسر الأول من هذه الحروف كلها .
وقال خلف وأبو هشام عن سليم عن حمزة إنه كان يشم الجيم الضم ثم يشير إلى الكسر ويرفع الياء من قوله جيوبهن .
وهو شيء لا يضبط .
وقال غير سليم يكسر الجيم .
66 - واختلفوا في قوله ولا تقتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقتلوكم فيه فإن قتلوكم 191 في إثبات الألف وطرحها .
فقرأ ابن كثير ونافع وعاصم وأبو عمرو وابن عامر ولا تقتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقتلوكم فيه فإن قتلوكم كلها بالألف .
وقرأ حمزة