فهم ما يتلو نبيه عليه السلام عليهم وهذا ولم يعلموا ما فيه وما هو فلما قضى وفهموا عن الله D ما تلا عليهم نبيه عليه السلام ولوا إلى قومهم منذرين تحدثوا وفهموا من الله D ما سمعوا فقالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم وينجيكم من عذاب أليم ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء وقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به الآيات .
لقد نطقوا بالحكم عن فهم بين وعن عقول ذكية في استماع آيات في مقام واحد فدعوا إلى إجابة الله D وأملوا المغفرة والنجاة من العذاب الأليم وأخبروا أنه من أعرض عما تلا نبيه من كلام ربه D لا يعرف الله وأن مصيره إليه .
هذا الأدب والفهم من استماع آيات في مقام واحد في أقل من ساعة فكيف بمن وعى القرآن كله من صغره ويكرر