إلهين اثنين إذا أشرك فعل الذكر مع فعل الأنثى غلب فعل الذكر وقال جل ذكره وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم مجرور بالباء وهي مشتركة بالكلام الأول من المغسول والعرب تفعل ذلك هذا بالجوار للمعنى على الأول فكان موضعه واغسلوا أرجلكم .
وكقوله يدخل من يشاء في رحمته والظالمين على موضع المنصوب الذي قبله والظالمين لا يدخلهم في رحمته .
قوله وإن كنتم جنبا فاطهروا واللفظ الواحد والجميع عنه هو جنب وهم جنب وأمر بالقسط والمعدلة .
وقوله ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك لا حرف زائد إنما معناه ما منعك أن تسجد .
وكم من قرية أهلكناها وما أهلكنا من