بالضم في المضارع وكذلك يقال إذا أعانه بخلاف العضد بمعنى القطع وفي ( العباب ) عضدته أعضده بالضم أي أعنته وكذلك إذا أصبت عضده وعضدت الشجرة أعضدها بالكسر أي قطعتها والمعضد بكسر الميم ما يعضد به الشجرة والشجر ما له ساق قوله ترخص من باب تفعل من الرخصة وهو حكم ثبت لعذر مع قيام المحرم قوله لا تعيذ بضم التاء المثناة من فوق من الإعاذة بالذال المعجمة أي لا تعصم العاصي من إقامة الحد عليه قوله ولا فارا أي ملتجئا إلى الحرم بسبب خوفه من إقامة الحد عليه وهو بالفاء والراء المشددة ومعناه في الأصل الهارب قوله بخربة بفتح الخاء المعجمة وسكون الراء بعدها باء موحدة وهي السرقة كذا ثبت تفسيرها في رواية المستملي أعني في روايته ولا فارا بخربة يعني السرقة وقال ابن بطال الخربة بالضم الفساد وبالفتح السرقة وقال القاضي وقد رواه جميع رواة البخاري غير الأصيلي بخربة بالخاء المعجمة المفتوحة وهو الذي جاء في مسلم ورواه الأصيلي بخربة بضم الخاء وقيل بضم الخاء العورة وبالفتح يصح على أن المراد الفعلة الواحدة وقال الخليل الخربة بالضم الفساد في الدين مأخوذ من الخارب وهو اللص ولا يكاد يستعمل إلا في سارق الإبل وقال غيره الخربة بالفتح السرقة والعيب وقال الخطابي الخربة هنا السرقة والخرابة سرقة الإبل خاصة كما قال الخليل وأنشد .
( والخارب اللص يحب الخاربا ) .
وقال غيره وأما الحرابة بالحاء المهملة فيقال في كل شيء يقال في الأول خرب فلان بالمعجمة وفتح الراء إبل فلان يخرب خرابة مثل كتب يكتب كتابة وروي في بعض النسخ بجزية بكسر الجيم وسكون الزاي وفتح الياء آخر الحروف وفي ( العباب ) الخربة يعني بالفتح السرقة والعيب والبلية والخربة أيضا أعني بالفتح الغربال والخربة بالضم ثقب الورك وكل ثقب مستدير والخرابة بالضم جبل من ليف أو نحوه وخرابة الإبرة خرقها وخرابة الورك ثقبه وقد تشدد راؤها والخارب اللص قال الأصمعي هو سارق البعران خاصة والجمع الخراب بضم الخاء وتشديد الراء قال والحربة بضم الحاء المهملة الغرارة السوداء وقال الليث الوعاء والحربة بفتحتين الطلعة إذا كانت بقشرها بيان الإعراب قوله وهو يبعث البعوث جملة إسمية وقعت حالا قوله إيذن لي مقول القول قوله أيها الأمير أصله يا أيها الأمير حذف منه حرف النداء قوله أحدثك جملة من الفعل والفاعل والمفعول و قولا منصوب لأنه مفعول ثان قوله قام به أي النبي E جملة من الفعل والمفعول أعني قوله به والفاعل أعني قوله النبي وهي في محل النصب لأنها صفة لقوله قولا قوله الغد بالنصب على الظرفية وهو اليوم الثاني من فتح يوم مكة قوله سمعته جملة من الفعل والمفعول وهو الضمير الذي يرجع إلى القول وقوله أذناي فاعله وأصله أذنان لي فلما أضيف إلى ياء المتكلم سقطت نون التثنية فإن قلت ما موقع هذه الجملة من الإعراب قلت النصب لأنها صفة أخرى للقول قوله ووعاه قلبي عطف على سمعته اذناي من الوعي وهو الحفظ قوله وأبصرته عيناي أيضا عطف على ما قبله وأصله عينان لي فلما أضيف إلى ياء المتكلم سقطت نون التثنية واعلم أن كل ما في الإنسان اثنان من الأعضاء تحو الأذن والعين فهو مؤنث بخلاف الأنف ونحوه قوله حين نصب على الظرف لقام وسمعت ووعاه وأبصرت قوله حمد الله جملة وقعت بيانا لقوله تكلم قوله واثنى عليه عطف على حمد من قبيل عطف العام على الخاص قوله حرمها الله جملة وقعت في محل الرفع لأنها خبر إن قوله ولم يحرمها الناس عطف على خبر إن قوله فلا يحل الفاء فيه جواب شرط محذوف تقديره إذا كان كذلك فلا يحل قوله يؤمن بالله جملة في محل الجر لأنها صفة لامرىء قوله أن يسفك فاعل لا يحل و أن مصدرية تقديره فلا يحل سفك دم قوله بها أي بمكة و الباء بمعنى في أي فيها كما هي رواية المستملي قوله دما مفعول ليسفك قوله ولا يعضد بالنصب أيضا لأنه عطف على يسفك والتقدير وأن لا يعضد فإن قلت فعلى هذا يكون المعنى لا يحل أن لا يعضد قلت لا زيدت لتأكيد معنى النفي فمعناه لا يحل أن يعضد قوله بها أي فيها وهكذا في بعض النسخ و شجرة بالنصب مفعول يعضد وذكر بعض شراح ( المشارق ) للصغاني أن قوله لا يعضد بالرفع ابتداء كلام وفاعله ضمير فيه يرجع إلى أمرىء وعطفه على لا يحل بأن يكون تقديره إن مكة حرمها الله لا يعضد بها أمرؤ شجرة جائز قلت هذا توجيه حسن إن ساعدته الرواية قوله فإن أحد إن