فقال قالت الأعراب آمنا قال لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم فأعلم أن لم يدخل الإيمان في قلوبهم وأنهم أظهروه وحقن به دماءهم .
قال الشافعي قال مجاهد في قوله أسلمنا أسلمنا مخافة القتل والسبي .
قال الشافعي ثم أخبر أنه يجزيهم إن أطاعوا الله ورسوله يعني إن أحدثوا طاعة الله ورسوله .
قال الشافعي والأعراب لا يدينون دينا يظهر بل يظهرون الإسلام ويستخفون الشرك والتعطيل قال الله D يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون مالا يرضى من القول .
وقال في قوله تعالى ولا تصل على أحد منهم مات أبدا