أنواع الظلم والفساد فخم أمره وعظم شأنه وجعل أنمة أعظم من أثم غيره ونزل قاتل النفس الواحدة منزلة قاتل الأنفس كلها في أصل العذاب لا في وصفه .
التاسع التعليل بلعل كقوله تعالى اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون 1 قيل هو تعليل لقوله اعبدوا وقيل لقوله خلقكم .
وقوله كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون 1 حيث لمح فيها معنى الرجاء رجعت الى المخاطبين .
العاشر ذكر الحكم الكوني أو الشرعي عقب الوصف المناسب له فتارة يذكر بأن وتارة بالفاء وتارة يجرد .
فالأول كقوله تعالى وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين 2 إلى قوله خاشعين وقوله إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين 3 .
والثاني كقوله والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما 4 الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة 5 .
والثالث كقوله إن المتقين في جنات وعيون ادخلوها بسلام 6 إن الذين