محمد رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأمته قال فذلك قوله D وكذلك جعلناكم أمة وسطا قال الوسط العدل قال فتدعون فتشهدون له بالبلاغ ثم يشهد عليكم بعد حدثنا عبد الرحمن نا عصام بن رواد نا آدم نا أبو جعفر عن الربيع عن أبي العالية لتكونوا شهداء على الناس يقول لتكونوا شهداء على الأمم التي خلت قبلكم بما جاءتهم به رسلهم وبما كذبوهم حدثنا عبد الرحمن نا الحسن بن احمد نا إبراهيم بن عبد الله بن بشار حدثني سرور بن المغيره عن عباد بن منصور عن الحسن قوله D لتكونوا شهداء على الناس أي عدلا على الناس قال عبد الرحمن لما أخبر الله D أنه جعل هذه الامه عدلا على الأمم في شهادتهم بتبليغ رسلهم رسالات ربهم بأن السنن تصح بالأخبار المرويه إذ كانت هذه الأمة إنما علمت تبليغ الأنبياء رسالات ربهم بإخبار نبيهم صلى الله عليه وسلّم لهم ومن ذلك قول الله D فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم حدثنا عبد الرحمن نا الحسن بن محمد بن الصباح نا حجاج عن بن جريج وعثمان بن عطاء عن عطاء الخراساني عن بن عباس في قوله D فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون يقول لتنفر طائفة ولتمكث طائفة مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم فالماكثون مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم هم