سمعت عبد الرحمن يعنى بن الحكم بن بشير بن سلمان قال ذكرت لأبي نعيم قول بن المبارك عن سفيان فقال كنا عند سفيان فذكروا الحفاظ فذكروا إسماعيل بن أبى خالد والأعمش فقال سفيان فأين عبد الملك قال أبو نعيم كأنه يقدمه نا عبد الرحمن نا أبى نا يحيى بن المغيرة قال سمعت جريرا قال كان المحدثون إذا وقع بينهم الاختلاف في الحديث سألوا عبد الملك بن أبى سليمان وكان حكمهم نا عبد الرحمن نا أبى نا بن أبى صفوان نا أمية بن خالد قال قلت أو قيل لشعبة لم تركت الرواية عن عبد الملك بن أبى سليمان وهو حسن الحديث قال من حسن حديثه أفر روى عن عطاء بن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلّم في الشفعة للغائب نا عبد الرحمن حدثني أبى نا أبو بكر بن أبى عتاب الاعين قال سمعت نعيم بن حماد قال سمعت وكيعا يقول سمعت شعبة يقول لو روى عبد الملك بن أبى سليمان حديثا آخر مثل حديث الشفعة لطرحت حديثه ثنا عبد الرحمن نا صالح بن احمد بن محمد بن حنبل قال قال أبى عبد الملك بن أبى سليمان من الحفاظ الا انه كان يخالف بن جريج في إسناد أحاديث وابن جريج اثبت منه عندنا نا عبد الرحمن انا عبد الله بن احمد بن محمد بن حنبل فيما كتب الى قال سألت أبى عن عبد الملك بن أبى سليمان فقال ثقة نا عبد الرحمن قال ذكره أبى عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال عبد الملك بن أبى سليمان ضعيف وعبد الملك بن أبي سليمان اثبت في عطاء من قيس بن سعد نا عبد الرحمن انا يعقوب بن إسحاق الهروي فيما كتب الى قال انا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين قلت عبد الملك بن أبى سليمان أحب إليك أو بن جريج فقال كلاهما ثقتان قال أبو محمد سألت أبى قلت عبد الملك بن أبى سليمان أحب إليك في عطاء أم الربيع بن صبيح فقال عبد الملك بن أبى سليمان وهو أحب الى من الحجاج بن أرطاة الا ان يخبر الحجاج الخبر نا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن عبد الملك بن أبى سليمان فقال لا بأس به