مالك بن عبادة وهو أيضا من رسل رسول الله صلى الله عليه وسلّم الذين وجههم مع معاذ بن جبل إلى اليمن وكتب يوصي بهم .
عقبة بن نمر وهو أيضا من رسل رسول اله صلى الله عليه وسلّم الذين وجههم مع معاذ بن جبل إلى اليمن وكتب إلى زرعة ذي يزن يوصيه بهم ويأمرهم أن يجمعوا الصدقة فيدفعوها إلى رسله .
عبد الله بن زيد وهو أيضا من رسل رسول الله صلى الله عليه وسلّم الذين وجههم مع معاذ بن جبل إلى اليمن .
زرارة بن قيس بن الحارث بن عداء بن الحارث بن عوف بن جثم بن كعب بن قيس بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج وكان في وفد النخع الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلّم للنصف من المحرم سنة إحدى عشرة من الهجرة وهم مائتا رجل فنزلوا في دار رملة بنت الحدث ثم جاؤوا رسول الله صلى الله عليه وسلّم وقرين بالإسلام قد بايعوا معاذ بن جبل باليمن فقال له زرارة يا رسول الله إني رأيت في سفري هذا عجبا فقال وما رأيت قال رأيت أتانا تركتها في الحي كأنها ولدت جديا أسفع أحوى فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلّم هل تركت أمة لك مصرة على حمل قال نعم يا رسول الله تركت أمة لي قد حملت قال فإنها قد ولدت غلاما وهو ابنك قال فما باله أسفع أحوى فقال ادن مني فدنا منه قال هل بك من برص تكتمه قال نعم والذي بعثك بالحق ما علم به أحد ولا اطلع عليه غيرك قال فهو ذاك قال يا رسول الله ورأيت النعمان بن المنذر عليه قرطان ودملجان ومسكتان قال ذاك ملك العرب رجع إلى أحسن زيه وبهجته قال ورأيت عجوزا شمطاء خرجت من الأرض قال تلك بقية الدنيا قال ورأيت نارا خرجت من الأرض فحالت بيني وبين بن لي يقال له عمرو وهي تقول لظى لظى بصير وأعمى أطعموني آكلكم أهلكم ومالكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم تلك فتنة تكون في آخر الزمان قال يا رسول الله وما الفتنة قال يقتل الناس إمامهم ويشتجرون اشتجار أطباق الرأس وخالف رسول الله صلى الله عليه وسلّم بين أصابعه يحسب المسيء فيها أنه محسن ويكون دم المؤمن عند المؤمن أحل من شرب الماء إن مات ابنك أدركت الفتنة وإن مت أنت أدركها ابنك قال فقال يا رسول الله ادع الله أن لا أدركها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم اللهم لا يدركها فمات وبقي ابنه عمرو فكان ممن خلع عثمان بالكوفة