وقال أبو الحسن بن جهضم حدثنا الخلدي حدثنا بن مسروق حدثنا أبو عمران الخياط قال قال لي الخضر ما كنت أظن أن لله وليا إلا وقد عرفته فكنت بصنعاء اليمن في المسجد والناس حول عبد الرزاق يسمعون منه الحديث وشاب جالس ناحية المسجد فقال لي ما شأن هؤلاء قلت يسمعون من عبد الرزاق قال عمن قلت عن فلان عن فلان عن النبي صلى الله عليه وسلّم فقال هلا سمعوا عن الله D قلت فأنت تسمع عن الله D قال نعم قلت من أنت قال الخضر قال فعلمت أن لله أولياء ما عرفتهم بن جهضم معروف بالكذب وعن الحسن بن غالب قال حججت فسبقت الناس وانقطع بي فلقيت شابا فأخذ بيدي فالحقني بهم فلما قدمت قال لي أهلي إننا سمعنا أنك هلكت فرحنا إلى أبي الحسن القزويني فذكرنا ذلك له وقلنا ادع الله له فقال ما هلك وقد رأى الخضر قال فلما قدمت جئت إليه فقال لي ما فعل صاحبك قال الحسن بن غالب وكنت في مسجدي فدخل علي رجل فقال غدا تأتيك هدية فلا تقبلها وبعدها بأيام تأتيك هدية فاقبلها قال فبلغني أن أبا الحسن القزويني قال عني قد رأى الخضر مرتين قال بن الجوزي الحسن بن غالب كذبوه وأخرج بن عساكر في ترجمة أبي زرعة الرازي بسند صحيح إلى أبي زرعة أنه لما كان شابا لقي رجلا مخضوبا بالحناء فقال له لا تغش أبواب الأمراء قال ثم لقيته بعد أن كبرت وهو على حالته فقال لي ألم أنهك عن غشيان أبواب الأمراء قال