بغرز الرحالة فركب ثم سار ومشيت إلى جنبه وأنا أقول يا نبي الله إن رأيت أن تأذن لي فأصحبك وأكون معك قال ألم أقل لك لن تستطيع ذلك فقلت له فكيف لي بلقائك قال إني إذا رأيتك رأيتني قلت على ذلك قال نعم لعلك تلقاني في رمضان معتكفا ببيت المقدس واستقبلته شجرة فأخذ من ناحية ودرت من الجانب الآخر استقبله فلم أر شيئا قال بن الجوزي مسلمة والراوي عنه وأبو جعفر الكوفي لا يعرفون وروى داود بن مهران عن شيخ عن حبيب أبي محمد أنه رأى رجلا فقال له من أنت قال أنا الخضر وعن محمد بن عمران عن جعفر الصادق أنه كان مع أبيه فجاءه رجل فسأله عن مسائل قال فأمرني أن أرد الرجل فلم أجده فقال ذاك الخضر وعن أبي جعفر المنصور أنه سمع رجلا يقول في الطواف أشكو إليك ظهور البغي والفساد فدعاه فوعظه وبالغ ثم خرج فقال اطلبوه فلم يجدوه فقال ذاك الخضر وأخرج بن عساكر من طريق عمر بن فروخ عن عبد الرحمن بن حبيب عن سعد بن سعيد بن أبي ظبية عن كرز بن وبرة قال أتاني أخ لي من الشام فأهدى إلي هدية فقلت من أهداها إليك قال إبراهيم التيمي قلت ومن أهداها إلى إبراهيم التيمي قال كنت جالسا في فناء الكعبة فأتاني رجل فقال أنا الخضر وأهداها إلي وذكر لي تسبيحات ودعوات