النبي صلى الله عليه وسلّم قد أخذ بحجزته فأصبح فأتى أبا بكر فقال أتبع محمدا فإنه رسول الله فجاء فأسلم فبلغ أباه فعاقبه ومنعه القوت ومنع إخوته من كلامه فتغيب حتى خرج بعد ذلك إلى الحبشة فكان ممن هاجر إلى أرض الحبشة وولد له هناك بنته أم خالد قال يعقوب بن سفيان حدثنا أبو غسان أن إسحاق بن سعيد حدثه قال أخبرني سعيد بن عمرو بن سعيد وأخواي عن أم خالد بنت خالد وكان أبوها من مهاجرة الحبشة وولدت ثم وروى بن سعد من طريق سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص عن عمه خالد بن سعيد أن سعيد بن العاص بن أمية مرض فقال لئن رفعني الله من مرضي لا يعبد إله بن أبي كبشة ببطن مكة فقال خالد بن سعيد اللهم لا ترفعه وبه إلى خالد بن سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم بعثه إلى ملك الحبشة في رهط من قريش ومع خالد امرأته فقدموا فولدت له هناك جارية وتحركت هناك وتكلمت وروى بن أبي داود في المصاحف من طريق إبراهيم بن عقبة عن أم خالد بنت خالد قالت أبي أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم وروى الدارقطني في الأفراد من طريق إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة سمعت أم خالد بنت خالد بن سعيد تقول أبي أول من أسلم وذلك لرؤيا رآها الحديث قال تفرد به إسماعيل ولم يروه عنه غير محمد بن أبي شملة وهو الواقدي وروى عمر بن شبة عن مسلمة بن محارب قال قال خالد بن سعيد أسلمت