من أول المرفوع إلى قوله يتعاونان قال فذكر الحديث بطوله وقال لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن حسان قال أبو عمر هو حديث طويل فصيح حسن وقد شرحه أهل العلم بالغريب وقال أبو علي بن السكن روى عنها حديث طويل فيه كلام فصيح وساقه من طريق عن عبد الله بن حسان مختصرا وقال لم يروه غير عبد الله بن حسان وقال فيه إن أم قيلة صفية بنت صيفي أخت أكثم بن صيفي قلت ساقه الطبراني وابن منده بطوله وهذا لفظ بن منده من طرق ثلاثة عن عبد الله بن حسان بهذا السند أنها أخبرتهما أنها كانت تحت حبيب بن أزهر أحد بن جناب فولدت النساء ثم توفي فانتزع بناتها منها ثوب بن أزهر وهو عمهن فخرجت تبتغي الصحبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم في أول الإسلام أي إسلام قومها فبكت جويرية منهن هي أصغرهن حديباء كانت قد أخذتها الفرصة عليها مسح من صوف فاحتملتها معها فبينما هما 343 ترتكان الجمل إذا انتفجت الأرنب فقالت الحديباء الفصية لا والله لا يزال كعبك أعلى من كعب أثوب في هذا الحديث أبدا ثم لم لما سنح الثعلب سمته اسما غير الثعلب فقالت فيه ما قالت في الأرنب فبينما هما ترتكان الجمل إذ بكر وأخذته رعدة فقالت الحديباء أدركتك والأمانة أخذة أثوب قال فقلت واضطررت إليها ويحك فما أصنع قالت قلبي ثيابك ظهورها لبطونها وتدحرجي ظهرك لبطنك وقلبي أحلاس جملك ثم جعلت