صلى الله عليه وسلّم قال الزبير في كتاب النسب كانت زينب تحت أبي العاص فولدت له أمامة وعليا وثبت ذكرها في الصحيحين من حديث أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يحمل أمامة بنت زينب على عاتقه فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها أخرجاه من رواية مالك عن عامر بن عبد الله بن الزبير وأخرجه بن سعد من رواية الليث عن سعيد المقبري عن عمرو بن سليم أنه سمع أبا قتادة يقول بينا نحن على باب رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذ خرج يحمل أمامة بنت أبي العاص بن الربيع وأمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم وهي صبية فصلى وهي على عاتقه إذا قام حتى قضى صلاته يفعل ذلك بها وأخرج من طريق حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أم محمد عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أهديت له هدية فيها قلادة من جزع فقال لأدفعنها إلى أحب أهلي إلى فقالت النساء ذهبت بها ابنة أبي قحافة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلّم أمامة بنت زينت فأعلقها في عنقها وأخرجه بن سعد من رواية حماد بن زيد عن علي بن زيد مرسلا وقال فيه لأعطينها أرحمكن وقال فيه فدعا ابنة أبي العاص من زينت فعقدها بيده وزاد وكان على عينها غمص فمسحه بيده وأخرج أحمد من طريق بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة أن النجاشي أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلّم حلية فيها خاتم من ذهب فصه حبشي فأعطاه أمامة قال أبو عمر تزوجها على بن أبي طالب بعد فاطمة زوجها منه الزبير بن العوام