عن الواقدي عن محمد بن صالح عن يزيد بن رومان أسلمت أسماء قبل دخول دار الأرقم وبايعت ثم هاجرت مع جعفر الى الحبشة فولدت له هناك عبد الله ومحمدا وعونا ثم تزوجها أبو بكر بعد قتل جعفر وذكرها بن وهب عن عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال وقال إن النبي صلى الله عليه وسلّم زوج أبا بكر أسماء بنت عميس يوم حنين أخرجه عمر بن شبة في كتاب مكة وهو مرسل جيد الإسناد روى أسماء عن النبي صلى الله عليه وسلّم روى عنها ابنها عبد الله بن جعفر وحفيدها القاسم بن محمد بن أبي بكر وعبد الله بن عباس وهو بن أختها لبابة بنت الحارث وابن أختها الأخرى عبد الله بن شداد بن الهاد وحفيدتها أم عون بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب وسعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وآخرون وكان عمر يسألها عن تفسير المنام ونقل عنها أشياء من ذلك ومن غيره ووقع في البخاري في باب هجرة الحبشة من طريق أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه وأسماء فذكر حديثا وأسماء هي صاحبة هذه الترجمة ويقال إنها لما بلغها قتل ولدها محمد بمصر قامت الى مسجد بيتها وكظمت غيظها حتى شخب ثدياها دما وفي الصحيح عن أبي بردة عن أسماء أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال لها لكم هجرتان وللناس هجرة واحدة وأخرجه بن سعد من مرسل الشعبي قالت أسماء يا رسول الله إن رجالا يفخرون علينا ويزعمون أنا لسنا من المهاجرين الأولين فقال بل لكم هجرتان ثم ذكر من عدة أوجه أن أبا بكر الصديق أوصى أن تغسله امرأته أسماء بنت عميس وأخرجه بن السكن بسند صحيح عن الشعبي قال تزوج علي أسماء بنت عميس فتفاخر ابناها محمد بن جعفر ومحمد بن أبي بكر فقال كل منهما أنا أكرم منك وأبي خير من أبيك فقال لها علي اقضي بينهما فقالت ما رأيت شابا خيرا من جعفر ولا كهلا خيرا من أبي بكر فقال لها علي فما أبقيت لنا