أمها البيضاء بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلّم ذكرها بن أبي عاصم في الوحدان وأخرج هو والحاكم من طريق فيها ضعف عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس قال أسلمت أم عثمان وأم طلحة وأم عمار وأم أبي بكر وأم الزبير وأم عبد الرحمن بن عوف قال بن مندة ماتت في خلافة عثمان بن عفان ولا يعرف لها حديث قال بن سعد تزوجها عفان بن أبي العاص فولدت له عثمان وآمنة ثم تزوجها عقبة بن أبي معيط فولدت له الوليد وعمارة وخالدا وأم كلثوم وأم حكيم وهندا وأسلمت أروى وهاجرت بعد ابنتها أم كلثوم وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم ولم تزل بالمدينة حتى ماتت وقرأت بخط البجيري توفيت أم عثمان ولها تسعون سنة فحمل عثمان سريرها وصلى عليها وأخرج بن سعد بسند فيه الواقدي الى عبد الله بن حنظلة بن الراهب شهدت أم عثمان يوم ماتت فدفنها ابنها بالبقيع ورجع وقد صلى الناس فصلى وحده وصليت الى جنبه فسمعته وهو ساجد يقول اللهم ارحم أمي اللهم اغفر لأمي وذلك في خلافته ومن طريق عيسى بن طلحة رأيت عثمان حمل سرير أمه بين العمودين من دار غطيش فلم يزل حتى وضعها بموضع الجنائز قال ورأيته بعد أن دفنها قائما على قبرها يدعو لها