9891 - أبو رزين آخر يقال إنه كان من أهل الصفة روينا حديثه في الخلعيات من طريق عمرو بن بكر السكسكي عن محمد بن زيد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال لرجل من أهل الصفة يكنى أبا رزين يا أبا رزين إذا خلوت فحرك لسانك بذكر الله لأنك لا تزال في صلاة ما ذكرت ربك يا أبا رزين إذا أقبل الناس على الجهاد فأحببت أن يكون لك مثل أجورهم فالزم المسجد تؤذن فيه ولا تأخذ على أذانك أجرا وسنده ضعيف ووقع ذكره في حديث آخر ذكره العقيلي في الضعفاء في ترجمة محمد بن الأشعث أحد المجهولين فذكر من طريقه عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال أبو رزين يا رسول الله إن طريقي على الموتى فهل من كلام أتكلم به إذا مررت عليهم قال قل السلام عليكم يا أهل القبور من المسلمين أنتم لنا سلف ونحن لكم تبع وإنا إن شاء الله بكم لاحقون فقال أبو رزين يا رسول الله يسمعون قال يسمعون ولكن لا يستطيعون أن يجيبوا قال يا أبا رزين ألا ترضى أن يرد عليك بعددهم من الملائكة قال العقيلي لا يعرف إلا بهذا الإسناد وهو غير محفوظ وأصل السلام المذكور على القبور يروى بإسناد صالح غير هذا .
9892 - أبو رزين العقيلي لقيط بن عامر تقدم في الأسماء .
9893 - أبو رعلة القشيري يأتي في أم رعلة في النساء .
9894 - أبو رفاعة العدوي تميم بن أسد بفتحتين كذا سماه البخاري وقيل بن أسيد بالفتح وكسر السين وقيل بالضم مصغر قيل اسمه عبد الله الحارث قاله خليفة وغيره روى عن النبي صلى الله عليه وسلّم روى عنه حميد بن هلال وصلة بن أشيم العدويان البصريان وحديثه في صحيح مسلم من حديث حميد قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلّم فذكر قصة في نزوله عن المنبر لأجله وتحديثه قال لما قال له رجل غريب يسأل عن دينه فأقبل عليه ونزل فقعد على كرسي قوائمه من حديد قال وجعل يعلمني مما علمه الله الحديث وروى الحاكم من طريق مصعب الزبيري أن أبا رفاعة العدوي له صحبة واسمه عبد الله بن الحارث بن أسيد بن عدي بن مالك بن تميم بن الدؤل بن حسل بن عدي بن عبد مناة غزا سجستان مع عبد الرحمن بن سمرة فقام في آخر الليل فسقط فمات قال بن عبد البر كان من فضلاء الصحابة بالبصرة قتل بكابل سنة أربع وأربعين وقال خليفة فتح بن عامر كابل سنة أربع وأربعين فقتل فيها أبو قتادة العدوي ويقال بل الذي قيل فيها أبو رفاعة العدوي وقال عدي بن غنام قبر أبي رفاعة صاحب النبي صلى الله عليه وسلّم والأسود بن كلثوم ببيهق وكذا قال مسلم إن قبر أبي رفاعة ببيهق