وقال سعيد بن عفير كان اسمه ذكوان فسماه النبي صلى الله عليه وسلّم ناجية حين نجا من قريش وذكر بن أبي حاتم عن أبيه أن ناجية صاحب بدن رسول الله صلى الله عليه وسلّم مات بالمدينة في خلافة معاوية وأخرج الحسن بن أبي سفيان في مسنده من طريق موسى بن عبيدة عن عبد الله بن عمرو بن أسلم عن ناجية بن جندب قال كنا بالغميم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلّم خبر قريش أنها بعثت خالد بن الوليد جريدة خيل يتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فكره رسول الله أن يلقاه وكان بهم رحيما فقال من برجل يعدلنا عن الطريق فقلت أنا بأبي أنت وأمي يا رسول الله قال فأخذت بهم في طريق قد كان بها فدافد وعقاب فاستوت لي الأرض حتى أنزلته على الحديبية وهي تنزح قال فألقى فيها سهما أو سهمين من كنانته ثم بصق فيها ثم دعا بها فعادت عيونها حتى أني أقول لو شئنا لاغترفنا قداحنا ووقع لنا بعلو في المعرفة لابن منده وكذا أخرجه بن السكن والطبراني من طريق موسى بن عبيدة وهو عندهم بالشك ناجية بن جندب أو جندب بن ناجية وموسى ضعيف ولناجية بن جندب حديث آخر أخرجه بن منده من طريق مجزأة بن زاهر عن أبيه عن ناجية بن جندب قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلّم حين صد الهدى قلت يا رسول الله ابعث معي بالهدي حتى أنحره في الحرم قال وكيف تصنع قال قلت آخذ في أودية لا يقدرون علي قال فدفعه إلي فنحرته في الحرم قال بن منده تفرد به مخول بن إبراهيم عن إسرائيل عنه ورواه عنه أبو حاتم الرازي وغيره كذا قال وقد أخرجه النسائي من طريق عبيد الله بن موسى عن إسرائيل مثله وأخرجه أبو نعيم من طريق محمد بن عمرو بن محمد المنقري عن إسرائيل لكن قال فيه عن ناجية عن أبيه وكذا أخرجه الطحاوي من طريق مخول