تابعي مشهور وكان من رءوس الخوارج من القعدية بفتحتين وهم الذين يحسنون لغيرهم الخروج على المسلمين ولا يباشرون القتال قاله المبرد قال وكان من الصفرية وقيل القعدية لا يورن الحرب وان كانوا يزينونه وقال أبو الفرج اللاصبهاني إنما صار عمران قعديا بعد ان كبر وعجز عن الحرب وقال بن البرقي كان حروريا وقال بن حبان في الثقات كان يميل الى مذهب الشراة قلت وقال المرزباني شاعر مفلق مكثرو من قوله السائر ... أيها المادح العباد ليعطى ... ان الله ما بايدي العباد ... فاسأل الله ما طلبت إليهم ... وارج فضل المهيمن العواد لم يذكره أحد في الصحابة الا ما وقع في تعليقة القاضي حسين بن محمد الشافعي شيخ المراوزة فإنه ذكر أبيات عمران هذا التي رثى بها عبد الرحمن بن ملجم قاتل على يقول فيها ... يا ضربة من تقي ما أراد بها ... الا ليبلغ من ذي العرش رضوانا ... اني لاذكره يوما فاحسبه ... أوفى البرية عند الله ميزانا قال فعارضه الامام أبو الطيب الطبري فقال ... اني لابرأ مما أنت تذكره ... عن بن ملجم الملعون بهتانا ... اني لاذكره يوما فألعنه ... دينا وألعن عمران بن حطانا