برود يمنية تنشر وتطوي واما الزبرقان فكرجل اتى جزورا فأخذ من مطايها ثم خلطه بعد ذلك واما المخبل فشهب نار يلقيها الله على من يشاء من عباده واما علقمة فكمزادة احكم خرزها فليس يسقط منها شيء وقال المرزباني كان عبدة اسود من لصوص الرباب وهو مخضرم وهو الذي رثى قيس بن عاصم المنقري التميمي لما مات بقوله ... عليك سلام الله قيس بن عاصم ... ورحمته ما شاء ان يترحما ... تحية من اوليته منك نعمة ... إذا زار عن شحط بلادك سلما ويقول فيها ... وما كان قيس هلكه هلك واحد ... ولكنه بنيان قوم تهدما كان أبو عمرو بن العلاء يقول هذا البيت ارثى بيت قيل وقال بن الأعرابي هو قائم بنفسه ماله نظير في الجاهلية ولا الإسلام قال ولما اسن عبدة جمع بنيه وانشأ قصيدته التي يوصيهم فيها وهي من القصائد التي يقول فيها ... ولقد علمت بأن قصري حفرة ... غبراء يحملني إليها شرجع ... فبكت بناتي شجوهن وزوجتي ... والاقربون الى ثم تصدعوا ... وتركت في غبراء يكره وردها ... تسفى على الريح حين أودع قوله قصري بفتح القاف وسكون المهملة أي آخر امرى قوله شرجع بفتح المعجمة وسكون الراء ثم جيم هو سرير الميت وقوله تصدعوا أي تفرقوا قوله تسفى بمهملة ثم فاء مع فتح أوله أي تهب بالتراب وقال المرزباني مخضرم ويروي ان عمر كان يعجب من شعر عبدة وقيل لخالد بن صفوان ان عبدة لا يحسن ان يهجو فقال لا بل كان يترفع عن الهجاء