6132 - عياض بن حمار بن أبي حمار بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع التميمي المجاشعي نسبه خليفة وغيره حديثه في صحيح مسلم وعند أبي داود والترمذي عنه حديث آخر أنه أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلّم قبل أن يسلم فلم يقبل منه وسكن البصرة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلّم وروى عنه مطرف بن عبد الله وأخوه يزيد بن عبد الله بن الشخير والعلاء بن زياد وعقبة بن صهبان وغيرهم وأبوه باسم الحيوان المشهور وقد صحفه بعض المتنطعين من الفقهاء لظنه أن أحدا لا يسمى بذلك .
6133 - عياض بن خويلد الهذلي ثم الضبعي لقبه بريق بموحدة مصغرا قال المرزباني في معجم الشعراء حجازي وأنشد له في بني لحيان ... جزتنا بنو دهمان حقن دمائهم ... جزاء سنمار بما كان يفعل ... فإن تصبروا فالحرب ما قد علمتم ... وإن ترحلوا فإنه شر من رحلوا قال فاستعدوا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلّم وذلك في حجة الوداع فقالوا يا رسول الله هجينا في الإسلام فاستعداهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم عليه فكلمه فيه رجال من قريش فوهبه لهم قال وله قصة مع عمر قلت ذكرها بن إسحاق في المغازي ورويناها في كتاب مجابي الدعوة لابن أبي الدنيا من طريقه قال حدثني من سمع عكرمة عن بن عباس وأخرجها البيهقي في شعب الإيمان من طريق بن لهيعة عن عطاء عن بن عباس قال حدثني من سمع عكرمة بينما نحن عند عمر بن الخطاب وهو يعرض الديوان إذ مر به رجل أعمى أعرج قد عيي قائده فرآه عمر فعجب من شأنه فقال من يعرف هذا فقال رجل من القوم هذا من بني ضبعاء أبهلة بن بريق قال ومن بريق قال رجل من اليمن اسمه عياض قال أشاهد هو قال نعم فأتى به عمر فقال ما شأنك وما شأن بني ضبعاء فقال إن بني ضبعاء كانوا اثني عشر رجلا فجاوروني في الجاهلية فجعلوا يأكلون ويشتمون عرضي وإني نهيتهم وناشدتهم الله والرحم فأبوا علي فأمهلتهم حتى إذا كان الشهر الحرام دعوت عليهم فقلت ... اللهم أدعوك دعاء جاهدا ... اقتل بني ضبعاء إلا واحدا ... ثم اضرب الرجل فذره قاعدا ... أعمى إذا ما قيد عيي القائدا فلم يحل الحول حتى هلكوا غير واحد وهو كما ترى قد أعيا قائده فقال عمر سبحان الله إن في هذا لعبرة وعجبا فذكر القصة قلت واسم الأعمى المذكور أبهلة مضى في حرف الألف