لما افتتح سعد العراق ودر له الخراج أوفد عمرو بن معديكرب إلى عمر يذكر له شجاعته وحسن مؤازرته وقال البخاري في تاريخه حدثنا موسى حدثنا حماد عن أبي عمران عن علقمة بن عبد الله بن معقل بن يسار قال بعث عمر النعمان بن مقرن إلى نهاوند وبعث معه عمرو بن معد يكرب وأخرج بن سعد والبغوي والهيثم بن كليب والزبير في الموفقيات والطبراني وابن منده من طريق شرقي بن قطامي عن أبي طلق الغامدي عن شراحيل بن القعقاع عن عمرو بن معديكرب قال لقد رأيتنا من قريب ونحن إذا حججنا قلنا ... لبيك تعظيما إليك عذرا ... هذي زبيد قد أتتك قسرا ... يقطعن خبتا وجبالا وعرا ... الحديث وفيه وكنا نمنع الناس أن يقفوا بعرفة ونقف ببطن محسر يمنة عرفة فرقا من أن يتخطفنا الجن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم أجيزوا بطن عرفة فإنما هم إذ أسلموا إخوانكم قال فعلمنا النبي صلى الله عليه وسلّم التلبية لبيك اللهم لبيك إلى آخرها لفظ الطبراني وقال في الأوسط لم يروه عن شرقي إلا محمد بن زياد وأخرجه بن منده من طريق أحمد بن محمد بن الصلت عن محمد بن زياد فخالف السند الأول فقال عن شرقي عن أبي الزبير عن جابر قال سمعت عمرو بن معد يكرب وابن الصلت متروك وقال يعقوب بن سفيان حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثنا أبي عن عمرو بن شمر عن أبي طوق عن شرحبيل كذا قال عمرو بن شمر فيهما