أقسم لا أطعن إلا فارسا إذا القيام ألبسوا القلانسا فقام رجل من القوم يحرضهم فحمل المحرش بن عبد الله الرؤاسي فاطعنا طعنتين فطعنه ربيعة في عضده فاختلها فقال المحرش قال رؤاس فقال ربيعة وما رؤاس أجبل أم أناس فعطف عمرو على ربيعة ثم أسقط في يده فقال قتلت مسلما فأتى النبي صلى الله عليه وسلّم وقد غل يديه لما أحدث فسمع صبيانا يقولون لئن أتانا مغلولة يده لأضربن ما فوق الغل فأتاه من بين يديه فقال يا رسول الله أرض عني فأعرض عنه فأتاه من خلفه فقال له مثل ذلك ثم أتاه عن يمينه وعن شماله مثل ذلك ثم أتاه من بين يديه فقال يا رسول الله أرض عني فوالله إن الرب ليترضى فيرضى قال فلان له وقال قد رضينا عنك وقال البخاري قال لي وقال البغوي حدثنا عثمان بن أبي شيبة وقال الطبراني حدثنا عبد الله بن أحمد حدثنا عثمان وأخرجه أبو نعيم من طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن أبيه حدثنا وكيع عن أبيه عن شيخ يقال له طارق بن عمرو بن مالك الرؤاسي قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلّم فقلت يا رسول الله أرض عني فأعرض ثلاثا فقلت يا رسول الله والله إن الرب ليترضى فيرضى فارض عني قال فرضي عني وأخرجه البزار في مسنده عن إبراهيم بن زياد الصائغ عن وكيع هكذا وقال لا يعلم روى عمرو بن مالك إلا هذا الحديث قال أبو موسى رواه غير واحد هكذا عن وكيع وخالفهم سفيان بن وكيع فرواه عن أبيه عن جده عن طارق عن عمرو بن مالك عن أبيه قلت سفيان بن وكيع ضعيف في أبيه وغيره وقد خبط في السند فزاد فيه عن جده وزاد بعده عن أبيه ورواية عبد الرحيم بن مطرف وهو من الثقات تشهد لرواية عثمان بن أبي شيبة وهو من الحفاظ