رواه إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق عن عيسى بن عبد الله عن عطية بن سفيان بن عبد الله الثقفي .
وقال زياد البكائي عن ابن إسحاق عن عيسى عن علقمة بن سفيان . وهو الصواب قاله ابن منده .
وروى الضحاك بن عثمان عن عبد الكريم فقال : علقمة بن سهيل .
وقال أبو عمر : قد اضطربوا فيه اضطرابا كثيرا ولا يعرف هذا الرجل في الصحابة . وقد ذكرناه في عطية بن سفيان .
أخرجه الثلاثة .
علقمة أبو سماك : .
علقمة أبو سماك . أورده ابن شاهين وروى بإسناده عن بندار عن محمد بن عبد الله الأنصاري عن أبي يونس عن سماك بن علقمة عن أبيه قال : بينما أنا عند رسول الله A إذ دخل رجل يقود رجلا بنسعة .
أخرجه أبو موسى وقال : هذا خطأ فقد روى عن بندار عن سماك بن حرب عن علقمة بن وائل عن أبيه وائل بن حجر . وهو الصحيح .
علقمة بن سمي : .
علقمة بن سمي الخولاني . صحابي شهد فتح مصر ولا تعرف له رواية . قاله ابن يونس . أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
علقمة بن طلحة : .
علقمة بن طلحة بن أبي طلحةة أخو عثمان بن طلحة . تقدم نسبه أسلم وله صحبة وقتل يوم اليرموك شهيدا .
علقمة بن علاثة .
علقمة بن علاثة بن عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري الكلابي . كان من أشراف بني ربيعة بن عامر وكان من المؤلفة قلوبهم وكان سيدا في قومه حليما عاقلا ولم يكن فيه ذاك الكرم وهو الذي نافر " عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب " وكلاهما كلابي وفاخره والقصة مشهورة . ولما عاد النبي A من الطائف ارتد علقمة ولحق بالشام فلما توفي النبي A أقبل مسرعا حتى عسكر في بني كلاب بن ربيعة فأرسل إليه أبو بكر Bه سرية فانهزم منهم . وغنم المسلمون أهله وحملوهم إلى أبي بكر فجحدوا أن يكونوا على حال علقمة ولم يبلغ أبا بكر عنهم ما يكره فأطلقهم . ثم أسلم علقمة فقبل ذلك منه وحسن إسلامه واستعمله عمر على حوران فمات بها . وكان الحطيئة خرج إليها فمات علقمة قبل أن يصل إليه الحطيئة فأوصى له علقمة كبعض ولده فقال الحطيئة من أبيات .
فما كان بيني لو لقيتك سالما ... وبين الغنى إلا ليال قلائل .
وأم علقمة ليلى بنت أبي سفيان بن هلال سبية من النخع واسم الأحوص : ربيعة . وإنما قيل له " الأحوص " لصغر في عينيه . روى عنه أبو سعيد الخدري أنه أكل مع رسول الله A . أخرجه الثلاثة .
علقمة بن الفغواء : علقمة بن الفغواء - وقيل : ابن أبي الفغواء - بن عبيد بن عمرو بن مازن بن عدي بن عمرو بن ربيعة الخزاعي . له صحبة سكن المدينة وهو أخو عمرو بن الفغواء . بعثه رسول الله A بمال إلى أبي سفيان بن حرب ليقسمه في فقراء قريش . وكان دليل النبي A إلى تبوك . روى أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عبد الله بن علقمة بن الفغواء عن أبيه قال : كان رسول الله A إذا أراق الماء نكلمه فلا يكلمنا ونسلم عليه فلا يرد علينا حتى يأتي أهله فيتوضأ وضوءه للصلاة فقلنا يا رسول الله نكلمك فلا تكلمنا ونسلم عليك فلا ترد علينا ! .
حتى نزلت : " يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة " . أخرجه الثلاثة .
علقمة بن مجزر .
علقمة بن مجزر بن الأعور بن جعدة بن معاذ بن عتوارة بن عمرو بن مدلج الكناني المدلجي . أحد عمال النبي A على جيش واستعمل عبد الله بن حذافة السهمي على سرية وكان رجلا فيه دعابة فأجج نارا وقال لأصحابه : أليس طاعتي واجبة قالوا : بلى . قال : فاقتحموا هذه النار . فقام رجل فاحتجز ليقتحمها فضحك وقال : إنما كنت ألعب . فبلغ ذلك النبي A فقال : " أما إذا فعلوها فلا تطيعوهم في معصية الله D " . وبعث عمر بن الخطاب علقمة في جيش إلى الحبشة فهلكوا كلهم فرثاه جواس العذري بقوله .
إن السلام وحسن كل تحية ... تغدو على ابن مجزر وتروح .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم . مجزر : بجيم وزائين . الأولى مشددة مكسورة .
علقمة بن ناجية