أخرجه أبو موسى مختصرا وأخرجوه في باب العين .
ذو مناحب .
د ذو مناحب . روى ابن منده بإسناده إلى وحشي بن حرب بن وحشي قال : قدم على النبي A اثنان وسبعون رجلا من الحبشة منهم : ذو مخبر وذو مهدم وذو مناحب وذو دجن فقال لهم : " انتسبوا " وذكر الحديث صحبوا كلهم النبي A وعدادهم في الحبشة .
أخرجه ابن منده فقال : مناحب . وأخرجه أبو نعيم فقال : منادح . وهما واحد . والله أعلم .
ذو منادح .
ع ذو منادح . قال : قدم على النبي A من الحبشة منهم : ذو مهدم وذو منادح . قاله أبو نعيم : وقاله ابن منده : ذو مناحب . وهما واحد والله أعلم .
ذو مهدم .
د ع ذو مهدم . تقدم في ذكر من ورد من الحبشة ومنهم ذو مهدم وذو مخبر وذو جدن وغيرهم فقال لهم النبي A : " انتسبو " . فقال ذو مهدم : الطويل : .
على عهد ذي القرنين كانت سيوفنا ... صوارم يلفقن الحديد المذكرا .
وهود أبونا سيد الناس كلهم ... وفي زمن الأحقاف عزا ومفخرا .
فمن كان يعمى عن أبيه فإننا ... وجدنا أبانا العدملي المذكرا .
وصحبوا كلهم النبي A وعدادهم في الحبشة .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
قلت : قوله : وهو أبونا . فيه نظر فإن هودا لم يكن أبا للحبشة ولعله من العرب وقد سكن أرض الحبشة . والله أعلم .
ذو اليدين .
ب د ع ذو اليدين واسمه : الخرباق . من بني سليم .
كان ينزل بذي خشب من ناحية المدينة وليس هو ذا الشمالين ذو الشمالين خزاعي حليف لبني زهرة قتل يوم بدر وقد ذكرناه . وذو اليدين عاش حتى روى عنه المتأخرون من التابعين وشهده أبو هريرة لما سها رسول الله A في الصلاة فقال ذو اليدين أقصرت الصلاة أم نسيت وصح عن أبي هريرة أنه قال : صلى بنا رسول الله A إحدى صلاتي العشي فسلم من ركعتين فقال له ذو اليدين وأبو هريرة أسلم عام خيبر بعد بدر بأعوام فهذا بين لك أن ذا اليدين الذي راجع النبي A في الصلاة يومئذ ليس بذي الشمالين وكان الزهري على علمه بالمغازي يقول : إنه ذو الشمالين المقتول ببدر وإن قصة ذي الشمالين كانت قبل بدر ثم أحكمت الأمور بعد ذلك .
أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثني محمد بن المثنى أخبرنا معدي بن سليمان قال : حدثنا شعيث بن مطير عن أبيه مطير ومطير حاضر يصدق مقالته قال : " يا أبتاه أليس أخبرتني أن ذا اليدين لقيك بذي خشب وأخبرك أن رسول الله A صلى بهم إحدى صلاتي العشي وهي العصر فصلى ركعتين ثم قال : وخرج سرعان الناس وهم يقولون : قصرت الصلاة وقام واتبعه أبو بكر وعمر فلحقه ذو اليدين فقال : يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت قال : " ما قصرت الصلاة ولا تناسيت " . ثم أقبل على أبي بكر وعمر فقال : " ما يقول ذو اليدين " فقالا : صدق يا رسول الله . فرجع رسول الله وئاب الناس فصلى ركعتين ثم سجد سجدتين للسهو " .
وهذا يوضح أن ذا اليدين ليس ذا الشمالين المقتول ببدر لأن مطيرا متأخر جدا لم يدرك زمن النبي A .
أخرجه الثلاثة .
ذو يزن الرهاوي .
س ذو يزن مالك بن مرارة الرهاوي .
بعثه زرعة إلى النبي A فقدم بكتاب ملوك حمير على النبي A مقدمه من تبوك بإسلام الحارث بن عبد كلال ونعيم بن عبد كلال والنعمان قيل ذي رعيس وهمدان ومعافر ومفارقهم الشرك وأهله . فكتب النبي A مع ذي يزن : " أما بعد فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فقد وقع بنا رسولكم مقفلنا من أرض الروم فلقينا بالمدينة فبلغ ما أرسلتم وخبر ما قبلكم وأنبأنا بإسلامكم وقتلكم المشركين وأن الله D قد هداكم بهدايته إن أصلحتم وأطعتم الله ورسوله وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأعطيتم من المغانم خمس الله تعالى وسهم نبيه وصفيه " وذكر القصة بطولها في الزكاة وغيرها .
أخرجه أبو موسى وقاله عن عبدان .
ذؤاب