ضميرة بن حبيب ويقال ضميرة بن جندب ويقال ضميرة بن أنس . خرج مهاجرا إلى النبي A وقال لأهله : اخرجوا من أرض المشركين إلى أرض المسلمين . فمات قبل أن يصل إلى النبي A فنزلت : " ومن يخرج من بيته مهاجرا " ... الآية . قاله أشعث عن عكرمة عن ابن عباس ويقال : إن الذي نزلت فيه الآية ضمرة بن العيص . ويقال : بل هو العيص بن ضمرة بن زنباع . هذا قول سعيد بن جبير . وقال ابن جريج عن عكرمة : وهو جندب بن ضمرة الجندعي هذا كله قد قيل في الذي نزلت فيه هذه الآية .
ضميرة بن سعد السلمي .
ضميرة بن سعد السلمي ويقال الضمري . هو جد زياد بن سعيد بن ضميرة مخرج حديثه عن أهل المدينة وعداده فيهم . روى عنه ابنه سعد بن ضميرة من حديث محمد بن جعفر بن الزبير عن زياد بن سعد بن ضميرة عن أبيه عن جده في قصة محلم بن جثامة .
ضميرة بن أبي ضميرة .
ضميرة بن أبي ضميرة مولى رسول الله A له ولأبيه بي ضميرة صحبة ؛ وهو جد حسين بن عبد الله بن ضميرة يعد في أهل المدينة ذكر ابن وهب قال : أخبرني ابن أبي ذئب عن حسين بن عبد الله بن ضميرة عن أبيه عن جده ضميرة أن رسول الله A مر بأم ضميرة وهي تبكي فقال : ما يبكيك أجائعة أنت أم عارية قالت : يا رسول الله فرق بيني وبين ابني . فقال رسول الله A : " لا يفرق بين والدة ولدها " ثم أرسل إلى الذي عنده ضميرة فابتاعه ومنه .
باب الأفراد في حرف الضاد .
ضماد الأزدي .
ن أزد شنوءة كان صديقا للنبي A في الجاهلية وكان رجلا يتطبب ويرقى ويطلب العلم أسلم في أول الإسلام .
روى حديثه ابن عباس وفيه خطبة النبي A ذكر حديثه يحيى بن سعيد الأموي عن ابن إسحاق عن داود بن أبي هند عن عمرو بن سعيد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : كان رجل من أزد شنوءة يقال له ضماد وكان يرقى ويداوي من الريح فقدم مكة في أول الإسلام فذكر الحديث قد كتبته في غير هذا الموضع بتمامه .
وروى مسلمة بن علقمة عن داود بن أبي هند عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : لما توفي رسول الله A بعث أبو بكر بعثا فمروا ببلاد صماد فلما جاوزوا تلك الأرض وقف أميرهم فقال : أعزم على كل رجل أصاب شيئا من أهل هذه الأرض إلا رده فقالوا أصلح الله الأمير ما أصبنا منها شيئا . قال : وجاء رجل منهم بمطهرة فقال : إني أصبت هذه . فقال : ارددها إن هؤلاء قوم ضماد الذي بايع رسول الله A وشرف وكرم .
ضمام بن ثعلبة .
أحد بني سعد بن بكر السعدي . ويقال التميمي وليس بشيء قدم على النبي A بعثه بنو سعد بن بكر وافدا قيل : إن ذلك في سنة خمس قاله محمد بن حبيب وغيره وذكر ابن إسحاق قدوم ضمام بن ثعلبة ولم يذكر العام . وقيل : كان قدومه في سنة سبع . وقيل في سنة تسع ذكره ابن هشام عن أبي عبيد - فسأله عن الإسلام فأسلم ثم رجع إليهم فأسلموا وفي حديثه وصف الإسلام ودعائمه وأنه من أتى بها دخل الجنة .
روى حديثه ابن عباس وأبو هريرة وأنس بن مالك وطلحة بن عبيد الله ولم يسمه طلحة كلها طرق صحاح وقد ذكرتها في التمهيد