307 - ( أنكم سترون ربكم الخ ) .
أنكم سترون ربكم يعني يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر .
- ذكره السعد في شرح النسفية وقال هو حديث مشهور رواه أحد وعشرون من أكابر الصحابة Bهم اه وقد نقله الشيخ قاسم بن قطلوبغا الحنفي في حواشيه على المسايرة لشيخه ابن الهمام وقال عقبه ما نصه قلت أخذ هذا من الكفاية قال فيها وذكر الشيخ أبو عبد الله محمد بن علي الحكيم الترمذي C في تصنيف له قال على صحة حديث الرؤية عدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم كلهم أئمة منهم ( 1 ) ابن مسعود ( 2 ) وابن عمر ( 3 ) وابن عباس ( 4 ) وصهيب ( 5 ) وأنس ( 6 ) وأبو موسى الأشعري ( 7 ) وأبو هريرة ( 8 ) وأبو سعيد الخدري ( 9 ) وعمار بن ياسر ( 10 ) وجابر بن عبد الله ( 11 ) ومعاذ بن جبل ( 12 ) وثوبان ( 13 ) وعمارة ابن رويبة الثقفي ( 14 ) وحذيفة ( 15 ) وأبو بكر الصديق ( 16 ) وزيد بن ثابت ( 17 ) وجرير ابن عبد الله اليمني ( 18 ) وأبو أمامة الباهلي ( 19 ) وبريدة الأسلمي ( 20 ) وأبو برزة ( 21 ) وعبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي رضوان الله عليهم أجمعين فهم أحد وعشرون من مشاهير الصحابة وكبرائهم وعلمائهم نقلوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم واتفقوا على ثبوته ولم يشتهر عن غيرهم خلاف ذلك فكان إجماعا اه .
ثم ذكر الشيخ قاسم من خرج أحاديثهم من الأئمة ثم عد أيضا ممن رواه ( 22 ) أبا رزين العقيلي ( 23 ) وعبادة بن الصامت ( 24 ) وكعب بن عجرة ( 25 ) وفضالة ابن عبيد ( 26 ) وأبي بن كعب ( 27 ) وعبد الله بن عمرو ( 28 ) وعائشة فانظره وقال ابن أبي شريف في شرحها أيضا أحاديث الرؤية متواترة معنى فقد وردت بطرق كثيرة عن جمع كثير من الصحابة ذكرنا عدة منها في حواشي شرح العقائد اه .
وفي تحفة الجلساء رؤية الله تعالى في الموقف حاصلة لكل أحد بلا نزاع وقال اللقاني في شرح جوهرته أحاديث رؤية الله تعالى في الآخرة بلغ مجموعها مبلغ التواتر مع اتحاد ما تشير إليه وإن كان تفاصيلها آحادا اه .
وقال الدميري في حياة الحيوان في مبحث العلق لما ذكر أن رؤيته تعالى في الدنيا والآخرة جائزة بالأدلة العقلية والنقلية ما نصه وأما النقلية فمنها كذا إلى أن قال ومنها ما تواترت به الأحاديث من أخباره صلى الله عليه وسلّم برؤية الله تعالى في الدار الآخرة ووقوع ذلك كرامة للمؤمنين اه وفي المواهب في الكلام على الإسراء تواترت الأخبار عن أبي سعيد وأبي هريرة وأنس وجرير وصهيب وبلال وغير واحد من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلّم أن المؤمنين يرون الله تعالى في الدار الآخرة في العرصات وفي روضات الجنات جعلنا الله منهم اه