231 - ( لو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلا ) .
- أورده في الأزهار من حديث ( 1 ) أبي سعيد ( 2 ) وابن عباس ( 3 ) وابن الزبير ( 4 ) وابن مسعود ( 5 ) وجندب البجلي ( 6 ) وأبي المعلى ( 7 ) وأبي هريرة ( 8 ) وأنس ( 9 ) وابن عمر ( 10 ) وأبي واقد ( 11 ) وعائشة أحد عشر نفسا .
( قلت ) ورد أيضا من حديث ( 12 ) جابر بن عبد الله ( 13 ) والبراء ( 14 ) وسعد ونص على تواتره أيضا الشيخ عبد الرءوف المناوي في التيسير والشيخ مرتضى في شرح الأحياء قائلا الحديث متواتر وقد رواه زهاء عشر من الصحابة ثم ذكر الأربعة عشر المذكورين ومن خرجهم من الأئمة فانظره في الباب الثالث من كتاب آداب الأخوة والصحبة ثم هذا الحديث والذي بعده في بعض طرق الصحيحين حديث واحد ولفظه عند البخاري عن أبي سعيد الخدري Bه قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلّم الناس وقال إن الله خيرا عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند الله قال فبكى أبو بكر فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلّم عن عبد خير فكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم هو المخير وكان أبو بكر أعلمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبا بكر ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر حليلا ولكن أخوة الإسلام ومودته لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر